وطالبت مصر بوقف فوري لجميع الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع، وبإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية لسكان غزة، محذّرة من كارثة إنسانية تتحمل إسرائيل كامل المسؤولية عنها.
ودعت "أونروا"، في بيان على منصة "إكس"، إلى تجديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح جميع المحتجزين والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
منذ السابع من تشرين الأول، أسفر العدوان على غزة عن 50,944 ضحية و116,156 مصابًا، في حصيلة غير نهائية.
نددت بطريركية الروم الأرثوذكس المقدسية بقصف مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة، واعتبرته انتهاكًا صارخًا لقدسية الحياة في أرض المسيح
دوت صافرات الإنذار في منطقة "غلاف غزة" عصر اليوم، الأحد، في تمام الساعة 15:58، حيث سُمعت تحديدًا في منطقة "رعيم".
وقال الجيش في بيان إنه هاجم الليلة الماضية "مجمعا للقيادة والسيطرة في شمال قطاع غزة كان يقع داخل مستشفى الأهلي المعمداني والذي استغله عناصر من حماس للتخطيط والإشراف على تنفيذ مخططات ضد قوات جيش الدفاع ومواطني دولة إسرائيل".
ومن جهته أشار الدفاع المدني بعدم وجود ضحايا جراء قصف مباني مستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة، رغم الدمار الذي لحق بالمبنى.
وعرف الرهينة نفسه، في المقطع المصور غير المؤرخ، باسم إيدان ألكسندر، وقال إنه محتجز في غزة منذ 551 يوما.
وقالت سرايا القدس في بلاغ عبر قناتها على التيلغرام أنها سيطرت على طائرتين من نوع "كواد كابتر" خلال تنفيذهما مهام استخبارية للاحتلال وسط قطاع غزة.
وقبل الاستهداف، خرج المرضى والجرحى من المستشفى المعمداني بعد أمر الإخلاء الذي أصدره الجيش الإسرائيلي، ما فاقم معاناتهم وتسبب بتشريدهم وسط الشوارع على أسرة المستشفى دون دواء أو مأوى.
وتأتي هذه التهديدات في ظل استمرار القصف المكثف الذي يتعرض له القطاع، وسط مخاوف متزايدة من اتساع رقعة العمليات العسكرية وتصاعد أعداد الضحايا المدنيين.
وقال إلكسندر في الفيديو: "كنت مؤمنًا بأنك ستنجح في إخراجي من هنا حيًا، فلماذا أصبحت ضحية لأكاذيب نتنياهو؟"، مضيفًا أن المحتجزين يشعرون أن القصف يقترب منهم يوميًا ولا يرون أي أمل في النجاة.
المبادرة تأتي بتعليمات من العاهل المغربي الملك محمد السادس، وتشمل إنشاء عيادة نفسية بإشراف مختصين مغاربة وفلسطينيين.
أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه مع نظيره الإندونيسي برابوو سوبيانتو في القاهرة، على ضرورة بدء إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وصولاً إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية.
وضعت إسرائيل "مهلة" مدتها أسبوعان، من أجل التوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن
واصلت الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى في اليوم الـ26 من عودة الحرب.
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، ضرورة وقف القتل والتدمير المستمر في قطاع غزة.
وأوضح الوزير أنه من المتوقع تشكيل لجنة مؤقتة لإدارة غزة لمدة ستة أشهر حتى تتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية، إلى جانب مساهمة دولية في إعادة الإعمار، مع بحث تدريب الشرطة الفلسطينية ونشر قوة دولية لحماية السكان.
بحسب مصادر محلية، جاء القرار بعد دعائه لأهالي قطاع غزة خلال خطبة الجمعة، حيث تم توقيفه خارج المسجد وتسليمه الاستدعاء. كما أُبلغ سليم بأن عليه العودة بعد أسبوع للنظر في تمديد الإبعاد.
تحت عنوان "لذكرى أطفال غزة"، نظم حراك نقف معًا، مساء اليوم الجمعة، في مدينة كفر قاسم، وقفة للحداد على ضحايا الحرب أطفال غزة
